إن من بين الأشياء المهمة
في حياتك سيدتي، و التي يجب عليك مراعاتها و الحفاظ على صحتها هي صحتك النفسية، و
بصفة خاصة مشاعرك و إحساسك و مدى تأثير الآخر على طموحاتك و أهدافك، في هذه
المقالة ستكتشفين سيدتي أهم النصائح و العادات الجوهرية للحفاظ على صحتك النفسية.
-
لا تجعلي من صبرك الدؤوب سيفا يقتلك، لا تصبري على أمر لست بحاجة إليه، لأن هذا لن
ينتج عنه سوى الضغط النفسي و التوتر الدائم، فإذا أزعجك شيء ما فقط اعترضي و لا
تحتفظي به داخلك في صندوق لطالما ملأته بالمكبوتات، و اعلمي أن الضغط غالبا ما
يولد الانفجار.
-
تعلمي قول "لا" للأمور التي تعارض مبادئك و تكون في غير صالحك، فقول
"لا" غالبا ما ينزع عنك واجبات لن تجلب معها إلا التوتر و القلق النفسي
المستمر الذي يعكر من صفوة الحياة و يزيدها ظلمة.
-
لا تهدري وقتك الثمين في علاقات تعلمين مسبقا نهايتها، لا تستثمرين طاقتك في
أحاسيس مزيفة و مشاعر يملأها النفاق، علاقات مبنية على الاستغلال و الاستبداد تنقص
من قيمتك و تحطم معنوياتك و تضع هموما على عاتقك. فالعلاقات الجيدة فيها أخذ و
عطاء، سواء أكانت علاقة حب، صداقة أو قرابة، فكلا الطرفين يكون رابحا.
-
لا تسمحي لأي كان بأن يمارس عليك الضغط أو أي نوع من أنواع العنف سواء أكان لفظيا
أو جسديا، كوني قوية ذات كرامة و همة، و لا تدعيهم يأثرون عليك و يشوهون من مبادئك
و قيمك.
-
لا تجعلي من نفسك بيدقا يتحكم بك الآخر كيفما شاء، يريك الخطأ على أنه الصحيح و
الكذب على أنه الحقيقة، و ابني استقلالك الفكري قبل المادي.
-
لا تسمحي لنفسك و تعوديها على أن تكون الضحية، تحت يد متسلط لا يمكن لك التعبير
على موقفك و لا الاعتراض على أمر ينهش من كرامتك.
-
كوني دائما أنت، لا تغيري من نفسك و قيمك كي تثيري إعجاب الآخر بك، و اعلمي أن من
يكن لك حبا حقيقيا، فإنه يحبك كيفما أنت بعيوبك قبل محاسنك و بضعفك قبل قوتك.
-
لا تتعلقي بالأشخاص، و لا تعتمدي على الآخر في كل شؤونك، و لا تخافي من النهايات،
و تذكري دائما بأن كل نهاية ما هي إلا بداية جديدة في فصل آخر من حياتك.
و دمت دائما أجمل.