تعتبر الطهارة ركيزة أساسية في الدين الإسلامي فهي النقاء و الترفع عن الأقذار الملموسة و المعنوية ،لهذا تنقسم الطهارة إلى نوعين طهارة باطنية و طهارة ظاهرية، فالطهارة الباطنية تشمل سلامة القلب و الروح من الشرك و الآثام و الأخلاق الذميمة كالكراهية و الكذب و الحسد و البغضاء.. و السبيل إلى هذه الطهارة يبنى بتوحيد الله عز و جل و الإخلاص إليه و تجنب نواهيه و الانتثال لأوامره. أما الطهارة الخارجية فتنقسم بحد ذاتها لشقين، طهارة الخبث و هي إزالة النجاسات من على بدنه و لباسه و مكان صلاته، ثم طهارة الحدث و تكون بالماء الطاهر كالوضوء و الاغتسال أو التيمم إذا لم يتوفر الماء أو كان هناك عجز في استعماله.
أنواع النجاسات :
أنواع النجاسات :
الميتة بشكل عام تنقد الطهارة إلا ميتة السمك و الجراد، العظم و شعر و قرن و ظفر الميتة، أما الجلد فطهارته الدباغة.
لحم الخنزير كذلك نجاسة.
البول وروث الحيوانات المحرم أكلها
لعاب الكلب إذ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبعا و غفروه الثامنة بالتراب.
بول و غائط الإنسان.
كيف نطهر النجاسة :
كيف نطهر النجاسة :
إذا لمست النجاسة الثياب أو الجسد تكون طهارة المكان المصاب بالماء كافية، و لا حاجة لغسل اللباس أو الجسد كله، أما إذا أصابت النجاسة النعل أو الحذاء فتكون الطهارة بفركه بالأرض، أما حين تكون النجاسة على الأرض فتطهر بصب الماء عليها.